بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
سلام الله عليكم اخواني زوار وأعضاء ورواد
الشعر الفصيح
بداية السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .... وبعد:
حاولت أن أستجمع ماقال جرير من شعر وأرتبه على الأبجدية العربية
لحروف القافية والله ولي التوفيق
ولمن فاته العددين الماضيين :
^ـ^جريـــ من الألــف الى الياءــــر^ـ^الهمــ والألف الليّنةــزة ]البَيَـ أُمَرَاءُ ــانِ[
*-*جَرِيْـــ مِنَ الأَلِــفْ الَى اليَاءْــــرْ*-*حرف الباء ]البَيَـ أُمَرَاءُــانْ
نبذة عن جرير ( 640 - 728 م )
أبو حرزة جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي
بن بدر الكلبي اليربوعي التميمي (33 - 133 هـ/ 653 - 750 م)
شاعر من قبيلة كليب اليربوعية من بني
تميم وهي قبيله متحضره في نجد، ولد في
أثيثية[بحاجة لمصدر] (بلده تقع شمال
غرب الرياض بالعربيه السعوديه بـ 180 كم تقريباً)،
من أشهر شعراء العرب في فن
الهجاء وكان بارعًا في المدح أيضًا.
كان جرير أشعر أهل عصره، ولد ومات
في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء
زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفردق
والأخطل. كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً
قال ;
تعللنا أمامة بالعدات *** وما تشفي القلوب الصادياتِ
فولا حبها وإله موسى *** لودعت الصبا والغانياتِ
وما صبري عن الذلفاء إلا *** كصبر الحوت عن ماء الفراتِ
اذا رَضِيَتْ رضِيتُ وتعتريني *** إذا غضبت كهيضات السباتِ
أنا البازي المطل على نميرٍ *** على رغم الآنوف الراغماتِ
إذا سمعت نمير مد صوتي *** حسبتهم نساء منصتاتِ
رجوتم يا بني وقبان موتي *** وأرجو أن تطول لكم حياتي
إذا اجتمعوا عليّ فخلّ عنهم *** وعن باز يصك حبارياتِ
إذا طرب الحمام حمام نجد *** نعى جارَ الأقارع والحتاتِ
إذا ما الليل هاج صدى حزينا *** نعى جزعا عليه االى المماتِ
أيفخر بالمحمم قين ليلى *** وبالكير المرقّع والعَلاةِ
وقال في رثاء الفرزدق ;
فلا حَمَـلـَت بعد الفرزدق ِ حُرّة ٌ*** ولا ذاتُ حمل ٍ من نفاس ٍ تعلـّت*
هو الوافدُ المحبور ِ والحاملُ الذي *** إذا النـَّـعلُ يوماً بالعشيرة زلـّت
تعلـّت: طهرت